رحلة الى جبال العلويين

في رحلة ابن فضلان الى بلاد الصقالبة في مطلع القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. تحدث عن اقوام كالبهائم: القذارة صفتهم و ملبسهم، يتشاركون على النساء و يتسافدون في الطرقات ... هكذا دون رقيب او حسيب و لا يجدون حرجا او حياء من ذلك...
هؤلاء القوم هم الصقالبة و هو الاسم الذي كان يطلق وقتها على الروس بشكل خاص و العرق السلافي بشكل عام. حتى الرقيق الابيض السلافي (الصقلبي ) كان يطلق عليه في بعض نواحي العالم الاسلامي (البغلي) من اسم البغل، و الواحدة منهن ( بغلة ).
في القرن التاسع عشر قام رحالة فرنسي يدعى ( ليون كاهون ) برحلة شبيهة برحلة ابن فضلان و لكن الى بلاد النصيرية (العلويين)، فتكلم عن اناس: النهب و السلب مهنتهم، و نساؤهم تترع الخمر كالنساء الفرنسيات، و يتشارك الرجال و النساء في حفلات ماجنة حتى وقت متأخر من الليل ثم ينسحبون رجالا و نساء الى الغزو ( غزو من نوع اخر)، و تمثل احداهن لكاهون مع اخيها دور العاشق و المعشوق ... و بالنتيجة و بالمقرانة بين ما كتبه ابن فضلان عن الروس و ما كتبه ابن كاهون عن النصيرية و ما نعلمه من الواقع سنجد على المستوى الاجتماعي و الاخلاقي شعبا واحدا في بلدين.
رابط الكتاب للقراءة والتحميل:



تعليقات