بعض مما قاله علماء أهل السنة المتقدمين و المتأخرين في النصيرية :

بعض مما قاله علماء أهل السنة المتقدمين و المتأخرين في النصيرية :

أولا: قال شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ:

((الحمد الله رب العالمين هؤلاء القوم المسمون بالنصيرية هم وسائر أصناف القرامطة الباطنية أكفر من اليهود والنصارى، بل وأكفر من كثير من المشركين، وضررهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم من ضرر الكفار المحاربين مثل كفار التتار والفرنج وغيرهم، فإن هؤلاء يتظاهرون عند جهال المسلمين بالتشيع ومولاة أهل البيت، وهم في حقيقة لا يؤمنون بالله ولا برسوله ولا بكتابه ولا بأمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب ولا جنة ولا نار)).

ويقول أيضا: ((ولهم في معاداة الإسلام وأهله وقائع مشهورة وكتب مصنفة، فإذا كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين؛ كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم، وأخذوا مرة الحجر الأسود وبقى عندهم مدة وقتلوا من علماء المسلمين ومشايخهم وأمرائهم وجندهم ما لا يحصي عدده إلا الله تعالى)).

انظر: كتاب النصيرية لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص 12 - 14)، نشر دار الإفتاء، الرياض – السعودية.
قال شيخ الإسلام ا ثلاثة أشياء مالها من أصل: باب ‎#النصيرية‏، ومنتظر الرافضة، فإن ‎#النصيرية‏ تدّعي في الباب الذي لهم أنه الذي يقيم العالم، وأما محمد بن الحسن المنتظر ، والغوث المقيم بمكة .

ثانيا: يقول عضد الدين الإيجي المتوفي سنة 756هـ :

((النصيرية والإسحاقية من الشيعة قالوا: ظهور الروحاني بالجسماني لا ينكر ففي طرف الشر كالشياطين، وفي طرف الخير كالملائكة، فلا يمتنع أن يظهر الله تعالى في صورة بعض الكاملين، وأولى الخلق بذلك أشرفهم وأكملهم وهو العترة الطاهرة، وهو من يظهر فيه العلم التام والقدرة التامة من الأئمة ولم يتحاشوا عن إطلاق الآلهة على أئمتهم)).
انظر: كتاب المواقف لعضد الدين عبدالرحمن بن أحمد الإيجي (3 / 44 – 45)، تحقيق عبدالرحمن عميرة، نشر: دار الجيل، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى، 1417هـ -1997م.

ثالثا: قال الحافظ ابن كثير المتوفى سنة 774هـ:

 (( أما النصيرية فهم من الغلاة الذين يعتقدون إلهية علي و الغلاة أكفر من اليهود و النصارى )).
انظر: كتاب تلخيص كتاب الاستغاثة لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (2 / 583).

رابعا: ينقل الإمام البعلي المتوفى سنة 777هـ ما قوله:

((القرامطة فمن ذلك التاريخ انتشرت دعوة الإسلام بالبلاد المصرية والشامية ولهم ألقاب معروفة عند المسلمين فتارة يسمون الملاحدة، وتارة يسمون القرامطة، وتارة يسمون الباطنية، وتارة يسمون الاسماعيلية، وتارة يسمون النصيرية، وتارة يسمون الخرمية، وتارة يسمون المحمرة، كما قال العلماء فيهم ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض، وحقيقة أمرهم أنهم يكفرون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهم تارة يبنون قولهم على مذهب المتفلسفة الطبيعين، وتارة يبنونه على قول المجوس الذي يعبدون النور، وتارة على غير ذلك من ديون الوثنيين، ويتدرجون من كل إلى الرفض ويموهون على العامة بالاحتجاج بتحريف الآيات والأحاديث أو بالكذب على الله ورسوله)).
انظر: كتاب مختصر الفتاوى المصرية لبدر الدين محمد بن علي البعلي (ص 474)، تحقيق محمد حامد الفقي، نشر دار ابن القيم، الدمام – السعودية، الطبعة الثانية، 1406هـ -1986م.

خامسا: قال برهان الدين البقاعي المتوفى سنة 885هـ:

((النصيرية والإسحاقية من غلاة الشيعة قالوا: ظهور الروحاني بالجسماني... ولم يتحاشوا عن إطلاق الآلهة على أئمتهم وهذه ضلالة بينة)).
انظر: كتاب مصرع التصوف لبرهان الدين البقاعي (ص 80)، تحقيق عبد الرحمن الوكيل، نشر دار عباس أحمد الباز - مكة المكرمة - 1400هـ - 1980م.

سادساً : يقول الإمام جلال الدين الدواني الصديقي ت 928 هـ :

 (( إن النصيرية اتخذوا عليا إلها و اعتقدوه ، وذلك ما هو إلا لمعنى فيه يوجب الترجيح.
قلنا: لا شكك بكفر هذه الطائفة اتفاقا. وهل يحتاج للرجحان بقول كافر إلا من أعمى الله قلبه وبصره.))

انظر : كتاب الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة للشيخ جلال الدين الدواني الصديقي ت 928 هـ (ص1/197)
تحقيق ودراسة: د. عبد الله حاج علي منيب ، الناشر: مكتبة الإمام البخاري ، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م .

سابعا : 

(( النصيرية هم من غلاة الرافضة الذين يدعون إلهية علي، وهؤلاء أكفر من اليهود والنصارى باتفاق المسلمين.
ويقولون إن شهر رمضان أسماء ثلاثين رجلاً- إلى أنواع من الكفر الشنيع يطول وصفها.
والنصيرية يعظمون القائلين بوحدة الوجود كالتلمساني شيخ القائلين بالوحدة، فقد ذهب إلى النصيرية وصنف لهم كتابًا وهم يعظمونه جداً )) .

انظر : كتاب آل رسول الله و أولياءه : مَوقف أهل السُنَّة وَالشِّيعَة من عقائدهم، وفضائلهم، وفقههم، وفقهَائهم
أصول فِقه الشِّيعَة وَفقهِهم : بَحث لخصَهُ ورَتَّبَهُ : محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسِم من منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص 143) ، الطبعة الثانية 1421هـ .

ثامنا :

(( النصيرية : وهم القائلون بألوهية علي، وإذا مر بهم السحاب قالوا: السلام عليك يا أبا الحسن؛ ويزعمون أن السحاب مسكنه، ويقولون إن الرعد صوته، وإن البرق ضحكه، وإن سلمان الفارسي رسوله؛ ويحبون ابن ملجم، ويقولون إنه خلص اللاهوت من الناسوت؛ ولهم خطاب بينهم، من خاطبوه به لا يعود يرجع عنهم، ولا يذيعه ولو ضربت عنقه؛ وقد جرب هذا كثيرا.
وهم طائفة ملعونة مرذولة، مجوسية المعتقد، لا تحرم البنات ولا الأخوات ولا الأمهات؛ ويحكى عنهم في هذا حكايات، ولهم اعتقاد في تعظيم الخمر، ويرون أنها من النور، ولهم قول في تعظيم النور مثل قول المجوس أيضا أو يقاربه.
وأيمانهم: }إنني وحق العلي الأعلى، وما أعتقده في المظهر الأسنى، وحق النور وما نشأ منه، والسحاب وساكنه،. . . وإلا برئت من مولاي علي العلي العظيم، وولائي له، ومظاهر الحق، وكشفت حجاب سلمان بغير إذن، وبرئت من دعوة الحجة نصير، وخضت مع الخائضين في لعنة ابن ملجم، وكفرت بالخطاب، وأذعت السر المصون، وأنكرت دعوى أهل التحقيق، وإلا قلعت أصل شجرة العنب من الأرض بيدي حتى أجتث أصولها وأمنع سبيلها، وكنت مع قابيل على هابيل، ومع النمرود على إبراهيم، وهكذا مع كل فرعون قام على صاحبه، إلى أن ألقى العلي العظيم وهو علي ساخط، وأبرأ من قول قنبر، وأقول إنه بالنار ما تطهر{ )) .
انظر : كتاب التعريف بالمصطلح الشريف (ص 197) ، المؤلف: أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين (المتوفى: 749هـ) عني بتحقيقه وضبطه وتعليق حواشيه: محمد حسين شمس الدين ، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان ، الطبعة: الأولى، 1408 هـ - 1988 م .

تاسعا : 

(( غلاة الشيعة القائلون بإلهية علي ويسمون النصيرية ولا شبهة في كفرهم إجماعا ))
انظر : كتاب شرح الشفا (جـ 2/ص 500) :: المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (المتوفى: 1014هـ) ، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت ، الطبعة: الأولى 1421 هـ .

عاشرا : 

(( عتاة الرَّفض اللذين يقولون : علي هو الله فمن وصل إلى هذا فهو كافرٌ لَعِينٌ من إخوان النصارى وهذه هي نحلة النُّصَيْرِية )) .
انظر : كتاب لسان الميزان (جـ1/ص 371) ، المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)، المحقق: دائرة المعرف النظامية – الهند ، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت – لبنان ، الطبعة: الثانية، 1390هـ /1971م .

حادي عشر :

 ((الخرمية: أصحاب بابك الخرمى. وهم شر طوائفهم، لا يقرون بخالق ، ولا معاد، ولا نبوة، ولا حلال، ولا حرام. وعلى مذهبهم : طوائف القرامطة، والإسماعيلية، والنصيرية، والبشكية، والدرزية، والحاكمية، وسائر العبيدية، وهم من أكفر الكفار))
انظر : كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان (جـ 2/247-249) ، المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ) ، المحقق: محمد حامد الفقي ، الناشر: مكتبة المعارف، الرياض، المملكة العربية السعودية .

ثاني عشر :

 ذكر الشيخ محمد بن الحسن الدليمي النصيرية و غيرهم من الباطنية و قد أطال ببيان أسباب كفرهم في كتابه بيان مذهب الباطنية وبطلانه (ص71) ، عني بتحقيقه : ر.شتروطمان ، طباعة : دار المعارف بالرياض .

ثالث عشر :

"الحسين" بن حمدان بن الخصيب الخصيبي أحد المصنفين في فقه الإمامية ذكره الطوسي والنجاشي وغيرهما وله من التأليف أسماء النبي وأسماء الأئمة والإخوان والمائدة وروى عنه أبو العباس بن عقدة واثنى عليه وقيل أنه كان يؤم سيف الدولة وله اشعار في مدح أهل البيت وذكر ابن النجاشي أنه خلط وصنف في مذهب النصيرية واحتج لهم قال وكان يقول بالتناسخ والحلول".
الكتاب: لسان الميزان
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)

رابع عشر :

 صدرت عن دار الإفتاء المصرية فتوى فى15 من ديسمبر سنة 1934 م مأخوذة عن ابن عابدين (رد المختار - الجزء الثالث - باب المرتد) نصها:
تنبيه، يعلم مما هنا حكم الدروز والنيامنة فإنهم فى البلاد الشامية يظهرون الإسلام والصوم والصلاة مع أنهم يعتقدون تناسخ الأرواح، وحل الخمر والزنا، وأن الألوهية تظهر فى شخص بعد شخص، ويجحدون الحشر والصوم والصلاة والحج، ويقولون: المسمى بها غير المعنى المراد، ويتكلمون فى جناب نبينا صلى الله عليه وسلم كلمات فظيعة، وللعلامة المحقق عبد الرحمن العمادى فيهم فتوى مطولة، وذكر فيهم أنهم ينتحلون عقائد النصيرية والإسماعيلية الذين يلقَّبون بالقرامطة والباطنية الذين ذكرهم صاحب المواقف، ونقل عن علماء المذاهب الأربعة أنه لا يحل إقرارهم فى ديار الإسلام بجزية ولا غيرها، ولا تحل مناكحتهم ولا ذبائحهم - انتهى.
وقال ابن عابدين أيضا فى رد المحتار فى فصل المحرمات عند قول المصنف:
وحرم نكاح الوثنية بالإجماع ما نصه: قلت: وشمل ذلك الدروز والنصيرية والنيامنة فلا تحل مناكحتهم ولا تؤكل ذبيحتهم، لأنهم ليس لهم كتاب سماوى. انتهى (الفتاوى الإسلامية - المجلد الأول صفحة 02)

خامس عشر :

 (( النصيرية وهم أغلى طوائف الشيعة فيقولون: إن الله حل في علي، ويقولون: علي هو الإله، وهؤلاء كفار بإجماع المسلمين ))
انظر : كتاب شرح كتاب الإيمان لأبي عبيد ، المؤلف: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي ، تفريغ الجزء 13 (ص12) ، مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية .

سادس عشر:

(( النصيرية الموجودة في سوريا وغيرها،لا شك أنهم كفار فلا يتوارثون مع المسلمين ولو كانوا أقارب لهم ))
انظر : كتاب شرح عمدة الأحكام ، المؤلف: الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين ، تفريغ الجزء 59 (ص10) ، مصدر الكتاب: دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية .:


سابع عشر :

 (( والعلويون يراد بهم في هذا العصر النصيرية وهم من غلاة الشيعة، واندراجهم في أهل القبلة باعتبار ما يدعونه من الإسلام كما تقدم، ومن أظهر منهم ما يبطنه من الكفر فهو كافر ظاهرًا وباطنًا يجرى عليه حكم المرتدين عن الإسلام.))
فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم


"دم البعوضة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم".
"أما سوريا فقد سلّط الله تعالى عليهم أخبث طائفة (النصيرية) "
"لو حكم الشام غير النصيرية لسافرت إليها في كل عام".

العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله)

تعليقات