من التراث الشيعي الاباحي:

كتاب [الإخبار بما صح في ضرب الحلق من فضائل مروية عن سادة آل البيت أثار معتبرة وأخبار].

 المؤلف اية الله حسين شرف الدين الموسوي

وهو كتاب يتكلم عن جزئية يهون امامه سفاح المتعة. والترجمة للمؤلف نقلا عن احد المواقع
المؤلف هو : شيخ العصر ومفيد الوقت العلامة المُحدث والمُفسر والمُؤرخ سماحة السيد آية الله العظمى حسين شرف الدين ابن السيد ملا زاده رضا بن السيد عبد الرحيم صدر الدين الموسوي الهاشمي يتصل نسبه الشريف بالإمام موسى الكاظم سلام الله عليه وعلي آبائه
نـشـاتـة: ولد قدس سره في صباح يوم عرفه سنة {1003هـ } نشأ السيد حسين شرف الدين في كنف والديه في مدينة قم المقدسة وطلب العلم منذ نعومة اظفاره تلقي جميع العلوم عن طريق والده اية الله العظمى ملاه زاد رضا ، وعن طريق والدته السيدة الصالحة المحدثة نفسيه الموسوي ، بلغ رتبة الاجتهاد وهو ابن 30 سنه ولقبه والده بآية الله العظمي.
سفره وترحاله : زار السيد قدس سره النجف الإشراف وكربلاء أقام أعواما في الكوفة وحدث في جامعها الشريف ، ثم رحل الي ايران وبلاد الهند وتوجه الي الحجاز وأدى فريضة الحج ثم زار قبر الرسول الاكرم والمشاهد المباركه ثم عاد الي بلاد الهند ، حيث كانت أقامته بها إلى وفاته .
مؤالفـاته : لم يكن سماحة السيد من المكثرين في التأليف والتصنيف لذلك الف في حياته خمسين مصنفاً كان اهمها البيان في اثبات تحريف الصحابه للقران ولكن هذي المصنفات احترقت من ضمن ماحترق من داره وذلك عام 1050 للهجره .
ما أشتهر به : اشتهر قدس سره بوطء الأدبار ولذلك لم يتزوج في حياته مطلقاً واشتهر عنه حب المردان الحسان ، ولذلك جل من تخرج علي يديه منهم كان قد ضاجعهم ونال مبتغاه منهم ولم يكن يمنح التلميذ درجة القبول حتى ينال منه مراده .
وفـاتـه : كانت وفاته قدس سره في سحر الثلاثاء التاسع من محرم لعام ألف وثلاث وخمسين للهجره ، في تلك الليلة اغتسل ثم صلى ركعتين ثم رفع يديه إلى السماء وقال يارب احييتني على الايمان وشرفتني بالعلم والنسب الرفيع اللهم أمتني على احب الأعمال إليك ثم قام آلي فراشه واجلس المردان حوله وضاجعهم وناموا على تلك الحالة ثم آفاق عند السحر وأيقض من حوله ثم تبسم ورفع بصره إليهم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسوله وان علياً وليه ووصيه ثم مات طاب مرقده الشريف وأوصى أن يدفن ليلا في مقبرة البوذيين.
ما رؤي له من المنامات:كان له جار بوذي فأسلم واخبر عن سبب اسلامه أنه رأى السيد حسين في المنام وهو في صورة حسنة وحوله فتيان لم يرى أجمل منهم وحوله من كل ما لذ وطاب فسأله عن سبب ما هو فيه من النعيم فأخبره بسبب إتباعه لمذهب آل البيت وبتعبده بوطء الأدبار بإخلاص ويقين وأن الله هيأ له فتيانا يستمتع بهم في كل وقت.
نسبة الرسالة إليه: ممن ذهب إلى صحة نسبتها إلى آية الله العظمى حسين شرف الدين المحدث رضا نور الدين بن جعفر القمي قدس سره, والمؤرخ المفسر علي بن خسرويه الطهراني قدس سره وهي رسالة كتبها إلى أحد أصحابه ولكنها لم تصل إلينا كاملة , والراجح أنه كتبها قبيل وفاته, ولكنها قيمة في بابها, واحتوت على آثار ونصوص صحيحة إلى آل البيت سلام الله عليهم .

تعليقات