من أصول الشيعة الاثنا عشرية:


الشيعة في اللغة العربية هي : الذين يتبعُ بعضُهُم بَعضاً وليس كلُّهُم مُتَّفقينَ . وفي الحديثِ : القَدَرِيَّةُ شِيعَةُ الدَّجَّالِ، أَي أَولِياؤُه .

أصل الشِّيعَةِ : الفِرْقَةُ من النّاسِ على حِدَةٍ، وكلُّ مَن عاوَن إنساناً وتَحَزَّبَ له فهو له شيعةٌ، قال الكُمَيْتُ :

( ومالِي إلاّ آل أَحْمَد شِيعَةٌ  %  ومالي إلاّ مَشْعَب الحَقّ مَشْعَبُ ) 

ويقعُ على الواحدِ، والاثنينِ، والجَمعِ، والمُذَكَّرِ، والمؤنَّثِ، بلفظٍ واحِدٍ، ومعنى واحِدٍ . وقد غلَبَ هذا الاسمُ على كلِّ مَن يَتولَّى عَلِيّاً وأَهل بيتِه، رضي الله عنهم أَجمعينَ، حتّى صارَ اسماً لهُم خاصّاً، فإذا قيلَ: فلان من الشِّيعَةِ عُرِفَ أَنَّه منهم، و أَصلُ ذلكَ من المُشايَعَةِ، وهي المُطاوَعَةُ والمُتابَعَةُ[1]

النشأة و الظهور :

ان المتتبع لتاريخ المسلمين عموما و لتاريخ التشيع خصوصا سيجد ان الافكار الشيعية ظهرت معالمها الاولى منذ اواخر العصر الراشدي في اواخر خلافة عثمان بن عفان و خلال خلافة علي بن ابي طالب و قد لعبت الظروف السياسية التي طرأت في ذلك العصر دورا في انتعاش الفكرة الباطنية و تتطورها مستفيدة من الواقع الذي طرا اواخر خلافة عثمان و ما تلاه من قتل للخليفة الثالث ثم النزاع بين المسلمين طوال ايام الخليفة الرابع علي بن ابي طالب، و فيما بعد ستكون افرازات هذا النزاع من تصارع على السلطة و مقتل العديد من اهل البيت كالحسين بن علي ، و زيد بن علي ، و محمد النفس الزكية ... سيكون ذلك من العوامل المساعدة على ازدهار التشيع و الرفض و الباطنية بقناع الاسلام و حب ال البيت بينما هو في حقيقته ليس اكثر من مطامع شخصية للافراد او عداء مزمنا للاسلام او شعوبية قومية ضد العرب من قبل الفرس اضافة لسذاجة العقول و استخفاف اهل الاهواء بها  .

و كما قلنا فان فكرة التشيع ظهرت بذورها الاولى خلال فترة الفتنة الاولى التي ابتدأت بقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان من قبل اشخاص كانوا خليطا من منافقي العرب مثل محمد بن ابي حذيفة و محمد بن ابي بكر .... و اندس بينهم من المرتدين الذين انكى بهم ابو بكر سابقا في حروب الردة و كان في نفسهم رغبة الثأر لما وقع فيهم و انضاف اليهم من خلف ستار بقايا اليهودية التي شردها الاسلام من جزيرة العرب اضافة للمجوس الفرس الذين اطفئ الاسلام نارهم و اسقط امبراطوريتهم ، و تمثلت اليهودية و المجوسية في شخصية عبد الله بن سبأ الذي ينسب اليه الجهد الاكبر في اشعال الفتنة فقتلوا عثمان اولا ثم اشعلوا حرب الجمل بين طلحة و الزبير من جهة و علي بن ابي طالب في الجهة الاخرى ، ثم تتالت الاحداث فكانت معركة صفين بين علي و معاوية و على اثرها انشق جزء ممن تبع علي و الذين سموا في التاريخ باسم ( الخوارج )، و من بقي مع علي سموا انفسهم ( الشيعة ) و الذين طالما كانوا عامل فوضى و حملا ثقيلا على كاهلي امير المؤمنين علي بن ابي طالب حتى ان كتب الشيعة نفسها تفيض بافعالهم و مواقفهم التي وقفوها مع علي و بدل ان ينصروه خذلوه حتى قال فيهم :

" لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة ، و لو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين .."[2]

و خلال وجود علي في العراق صرح ابن سبأ بعقيدته على العلن ، فكانت هذه العقيدة هي الاساس الذي قامت عليه عقيدة التشيع فيما بعد ، اذ يذكر النوبختي ( شيعي )  ذلك بقوله :

و اول فرقة قالت بالغلو هم اصحاب عبد الله بن سبأ : و هو يهوديا اسلم و والى عليا و كان يقول و هو على يهوديته في يوشع بن نون بانه خليفة موسى فلما اسلم قال في علي مثل ما كان يقول في يوشع وقد هم علي بقتله لولا شفاعة بعض اصحاب علي فيه فنفاه الى المدائن [3].

و من خلال ما ذكره النوبختي و ابن ابي الحديد و الشهرستاني و ابن حزم ، نجمل المقالة الاولى للغلاة التي مثلهم السبايون  و ابن سبأ بالتالي :

1.     الطعن في ابي بكر و عمر و عثمان و الصحابة عموما و التبرا منهم

2.     القول بالوقف و هو ان عليا خليفة رسول الله كما كان يوشع بن نون خليفة موسى فامامة علي فرض 

3.     القول بالرجعة و الغيبة: و هي ان عليا لم يمت و لم يقتل بل هو حي موجود في السماء و الرعد صوته و اذا سمعوا الرعد قالوا : السلام عليك يا امير المؤمنين [4] و سوف يعود و يسوق العرب بعصاه و يملأ الارض عدلا و قسطا كما ملئت جورا .

4.     النبي صلى الله عليه و سلم كتم تسعة اعشار الوحي [5]

 قتل علي بعد حين على يد اتباعه السابقين من الخوارج ، و تنازل الحسن بن علي  بعدها عن الخلافة لمعاوية بعد ان كاد ان يفقد حياته على يد شيعته في عام 41 هـ المعروف بعام الجماعة ، و مما يؤثر عن الحسن قوله في الشيعة :

" ارى و الله معاوية خيرا لي من هؤلاء ، يزعمون انهم لي شيعة ، ابتغوا قتلي و اخذوا مالي ، و الله لان اخذ من معاوية ما احقن به دمي و امن به في اهلي خير من ان يقتلوني فيضيع اهل بيتي .. "[6]

و فيما بعد و خلال خلافة يزيد بن معاوية راسل الشيعة - الذين كانوا جل اهل العراق – الحسين بن علي يريدون ان يخرج اليهم من الحجاز الى العراق ليقودهم ليسقطوا خلافة بني امية و يعيدوا الحق لاهله ، فلا زالوا به يمنونه و يحرضونه حتى خرج اليهم باهله حتى اذا حل في العراق انفضوا عنه و تركوه يلاقي مصيره في كربلاء على يدي عبيد الله بن زياد والي العراق ، و قبل ان يقتل – رضي الله عنه – دعا على الشيعة قائلا  :

" اللهم ان متعتهم الى حين ففرقهم فرقا ، و اجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم ابدا ، فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا "[7]

و خلال الفترة بين مقتل الحسين بن علي و حتى سقوط الخلافة الاموية عام 132 ه فقد شهد العراق حركتي تمرد شيعيتين لعبتا دورا في تطور الفكر الشيعي و تحوله من معارضة سياسية الى حركة دينية لها خصائصها و ميزاتها فتبلورت الافكار الشيعية الاولى العقدية التي كان عبد الله بن سبأ قد وضع اسسها الاولى سابقا ، فبعد موت يزيد بن معاوية ظهر المختار بن ابي عبيد الثقفي في العراق داعيا للثأر من قتلة الحسين فجمع وراءه السبئية و عموم الشيعة و صار يشار لكل هذا الخليط الذي شايع المختار الثقفي باسم ( الكيسانية ) و كانوا يقولون بالبداء و الرجعة و المهدوية ... و من الكيسانية ستخرج الفرق الشيعية الباطنية الاكثر تطرفا خلال العصر العباسي كالخطابية و النصيرية و الاسماعيلية ... تم القضاء على حركة المختار الثقفي على يد قوات عبد الله بن الزبير بقيادة مصعب بن الزبير . و بعد ان اعاد الامويون بسط سيطرتهم على الدولة شهد العراق نوعا من الاستقرار النسبي حتى عام 120 ه ايام خلافة هشام بن عبد الملك حيث كانت ثورة زيد بن علي بن الحسين ، الذي حدث معه كما حدث مع جده الحسين بن علي ، فقد حرضه شيعة العراق على الثورة فلما ثار انفضوا عنه و تركوه يلاقي مصيرا كمصير الحسين في كربلاء . و خلال ثورة زيد بدأ يظهر مصطلح ( الرافضة ) كدلالة على الشيعة ذلك ان الشيعة طلبوا من زيد ان يعلن البراءة من الشيخين ( ابو بكر و عمر ) فرفض قائلا : هما وزيرا جدي . فانفضوا عنه و رفضوه فسموا من حينها باسم الرافضة و هو مصطلح مرتبط بسب الصحابة و هو من خصائص العقيدة الشيعية.

بعد سقوط خلافة بني امية و قيام الخلافة العباسية فقد شكل حكم بني العباس بيئة صالحة لمجمل الحركات الشيعية و المانوية و المجوسية بعد ان اصبح للفرس شأن في الدولة الجديدة سياسيا و عسكريا و اجتماعيا ، فاختلط التشيع بالزندقة الفارسية و تلاقح و اخذ كل من الاخر فانضافت العقائد المانوية و المجوسية الفارسية الى عقائد الشيعة فخرج عن هذا التلاقح الحركات الباطنية التي بقي منها الى يومنا ( الاسماعيلية و النصيرية و الدرزية و المرشدية ) و التي هي في ظاهرها شيعية توالي ال البيت و في مضمونها و تفاصيلها ديانات الفرس القديمة قبل الاسلام ، و بمعنى اخر : كان التشيع هو الحاضنة الفكرية و الاجتماعية التي استخدمها الزنادقة للنيل من الاسلام تحت اسم التشيع ، لذا نجد عبد الرحمن بدوي في كتابه ( شخصيات قلقة ) يقرر ان كل مشاهير الزنادقة في الاسلام كابن الراوندي و ابن المقفع ... كانوا شيعة رافضة قبل ان يصرحوا بزندقتهم . و بنهاية القرن الثاني الهجري كان التشيع قد تبلورت اصوله و استقرت مقالته على الاصول التي تشكل العقيدة الشيعية من سب للصحابة و طعن في عرض النبي صلى الله عليه و سلم و القول بتحريف القران و اباحة الفروج تحت اسم المتعة .... و لا ننسى هنا الاشارة الى شخصية مهمة من ال البيت اتخذها الشيعة و الزنادقة اصلا يعلقون عليه عقائدهم و ينسبونها اليه و هو الامام : ابو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، المعروف بلفب ( جعفر الصادق ) من منتصف القرن الثاني الهجري ، فما من رواية باطنية و ما من اصل من اصول الشيعة الا و نسبوه الى جعفر في حين ان جعفرا كان براء منهم حتى ان اهل الجرح و التعديل قالوا فيه : كان جعفرا اية من ايات العلم غير انه اكتنفه اهل الاهواء فكذبوا على لسانه مما جعل اهل العلم يعرضون عن علمه لما نسب الزنادقة و اهل الاهواء اليه من اكاذيب و هو براء منها .و كان جعفر قد علم حال شيعته و مدى زندقتهم و كفرهم فكان مما قاله فيهم كما يروي الكشي : " ما انزل الله سبحانه اية في المنافقين الا و هي فيمن ينتحل التشيع "[8]

و خلال تاريخ التشيع بعد القرن الثاني الهجري هناك ثلاث مراحل لعبت دورا سلبيا  في تاريخ الاسلام  كان الشيعة  هم السبب فيها :

الاولى : المرحلة خلال القرن الثالث الهجري حيث تفككت الدولة العباسية بعد ان سيطر عليها الفرس الشيعة من خلال البويهيين فتقاسم الخلافة العباسية دويلات شيعية في مجملها كالبويهيين في الشرق و الحمدانيين في الشام و الفاطميين في مصر و شمال افريقيا ... فكانت هذه الدويلات هي البوابة التي عبر الصليبيون منها الى الشرق و احتلوه ، حتى قيض الله للامة السلاجقة الاتراك السنة فاعادوا العمل بشرائع الاسلام و احيوا سنة الجهاد ضد الصليبيين حتى حرروا السواحل الشامية و مصر من الصليبيين و الشيعة ، و لاحقا سيعيد الشيعة لعب دور الخيانة بحق العالم الاسلامي عندما سيظاهرون المغول على الدولة العباسية و سيكون دخول هولاكو الى بغداد و اسقاط الخلافة العباسية 656 ه  بناء على تحريض من شخصيتين شيعيتين هما ابن العلقمي و نصير الدين الطوسي

المرحلة الثانية للتشيع : كانت مطلع القرن الخامس عشر الميلادي عندما قامت الدولة الصفوية في ايران فاحييت التشيع و فرضته على عموم ايران و حولت ايران من السنة الى الشيعة بقوة السلاح ثم اتبعته بالعراق و شرق الخليج العربي ،  ثم تحالفت مع اعداء الاسلام كلهم ( الروس ، اوربا الغربية ) للنيل من السلطنة العثمانية السنية ، و تذكر كتب التاريخ انه في الوقت الذي اوشكت فيينا على السقوط بيد السلطان العثماني سليمان القانوني قام الشاة الصفوي بمهاجمة الجناح الشرقي للامبراطورية العثمانية ليفرض على السلطان فك الحصار عن فيينا و هذا ما تم

المرحلة الثالثة : و هي المرحلة المعاصرة و التي افتتحها الخميني بثورته في ايران 1979 فاحيا النزعة الشيعية الفارسية فوضعت المخططات لتشييع المنطقة العربية كلها و اسقاط دولها السنية عبر نشر التشيع في كل المنطقة من جهة و استخدام كل الاساليب المتاحة للنيل من الدول السنية فشن حرب الخليج الاولى لاسقاط العراق و السيطرة على الخليج و تحالف مع اسرائيل سرا ، ثم كان لايران اليد الطولى في احتلال امريكا للعراق و افغانستان بشهادة من رجال ايران ، و زرعت ايران في معظم الدول السنية المهمة خلاياها التي نمى بعضها حتى اصبح ميليشيات مسلحة او دولة داخل دولة كما في حزب الله اللبناني و الحوثيين في اليمن ، و كذلك في البحرين و الكويت .... اما في سوريا فلها سيطرة كاملة من خلال النصيريين كما ان قواتها تقاتل السنة في سوريا بشكل مباشر

من عقائد الشيعة :


من انكر معلوما من الدين بالضرورة فقد كفر ، فمن انكر ركنا من اركان الاسلام ( الصلاة او الزكاة او الحج او الصيام ) فقد كفر ، و من انكر ركنا من اركان الايمان ( الله ، الرسالة و الرسول ، الملائكة ، اليوم الاخر ...) فقد كفر ، و من استباح حدا من حدود الله ( أي رآه مباحا و غير محرم ) كالزنا او القتل او الخمر ... فهو كافر ايضا ، و على هذا اجماع علماء المسلمين اعتمادا على نصوص القران و السنة الصحيحة . فمن اقام كل شعائر الاسلام و حلل كل مباح و حرم كل حرام ثم استباح حراما واحدا فهو كافر مرتد . فهل الشيعة على دين الاسلام ؟ لنستعرض بعضا من عقائدهم اعتمادا على ما يثبتونه هم على انفسهم من خلال كتبهم هم :

 

1.     تطاولهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم :


يقول لله تعالى : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة }[9]

فلنطالع في بعض كتب الشيعة ما يقولون عن النبي :

 قصد رسول الله صلى الله عليه و اله دار زيد بن حارثة في امر اراده ، فراى الرسول امراة زيد -  زينب – تغتسل ، فقال لها الرسول : سبحان الذي خلقك [10]

عن امير المؤمنين – علي بن ابي طالب – قال : اتيت الرسول و عنده ابو بكر و عمر ، فجلست بينه و بين عائشة ، فقالت عائشة : ما وجدت الا فخذي و فخذ رسول الله ؟ فقال : مه يا عائشة [11]

و في مرة اخرى جاء امير المؤمنين و لم يجد مكانا فاشار له الرسول ان يجلس بينه و بين عائشة[12]

قال علي غروي – احد كبار علماء الحوزة – ( ان النبي لا بد ان يدخل فرجه النار ، لانه وطيء بعض المشركات )[13] يقصد بالمشركات عائشة  و حفصة

كان – رسول الله – بضع وجهه الكريم بين ثديي فاطمة [14]

يقول الخميني، بتاريخ 28/6/1980م، في خطابٍ إلى الشعب الإيرانيّ بمناسبة ذكرى مولد (الإمام المنتَظَر): (.. فكل نبيٍّ من الأنبياء إنما جاء لإقامة العدل، لكنه لم ينجح، حتى خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم الذي جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم وتحقيق العدالة.. لم يوفَّق في ذلك أيضاً.... )[15]

 

2.     الصحابة و امهات المؤمنين :


يقول الله تعالى مثنيا على اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم :


و يقول ايضا في الصحابة الذين بايعوا بيعة الرضوان و منهم ابو بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير ... :


و الان لنقرأ ما يقوله الشيعة عن اصحاب النبي صلى الله عليه و سلم الذين رضي الله عنهم و وعدهم المغفرة و الاجر العظيم و وعد عشرة منهم الجنة تحقيقا على لسان رسوله :

يروي (الكليني) عن جعفر بن محمد الصادق، زاعماً أنه قال: (كان الناس أهلَ رِدّةٍ بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة، فقلت: مَن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذرٍ الغفاري، وسلمان الفارسيّ)[18]!.. 

و في دعاء صنمي قريش: (اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد، والعن صنمي قريشٍ وجبتَيْهما وطاغوتَيْهما وابنتَيْهما..)[19]!.. يقصدون بذلك أبا بكرٍ وعمر وعائشة وحفصة، رضوان الله عليهم.

ويقول محدِّثهم (نعمة الله الجزائري): (إننا لا نجتمع معهم -أي مع أهل السنّة- على إلهٍ ولا على نبيٍّ ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إنّ ربهم هو الذي كان محمد نبيَّه، وخليفته من بعده أبو بكر.. ونحن نقول: إنّ الربّ الذي خلق خليفةَ نبيّه أبا بكرٍ ليس ربَّنا، ولا ذلك النبيُّ نبيَّنا)[20]!.. 

ويقول الخميني عن الصحابِيَّيْن الخليفتَيْن أبي بكرٍ وعمر: (.. ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين.. إنّ مثل هؤلاء الأفراد الجهّال الحمقى والأفاقون والجائرون.. غيرُ جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر)[21]!.. . كما قال عن الخليفة عمر بن الخطاب رضوان الله عليه: (إنّ أعماله نابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفات لآياتٍ ورد ذكرها في القرآن الكريم)[22]!.. 

و ذكر الكليني عن جعفر انه قال : " ان الشيخين فارقا الدنيا و لم يتوبا و لم يذكرا ما صنعا بامير المؤمنين ، فعليهما لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين "[23]

و قال ابن رجب البرسي : " ان عائشة جمعت اربعين دينارا من خيانة "[24]

على جدران مشهد ابي لؤلؤة الفارسي قاتل عمر بن الخطاب كتب باللغة الفارسية : ( مرك بر ابو بكر ، مرك بر عمر ، مرك بر عثمان ) الموت لابي بكر ، الموت لعمر ، الموت لعثمان

و بعد ثورة الخميني تم توسيع المشهد و طباعة صوره على البطاقات التي تستخدم لارسال الرسائل في المناسبات بصفته معلما مهما من معالم ايران[25]

 

 

3.     الامامة و الخلافة :


في عقيدة الشيعة يعتبرون الخلافة منصب الهي مثله مثل النبوة بل يزيد في مقامه عن النبوة و الامام افضل من النبي ، فالامام ( الخليفة ) لا يعين تعيننا من البشر بل اختيارا من الله ، لذا قال الشيعة ان منصب الامامة هو لعلي بن ابي طالب بعد النبي عن وحي و امر من الله ، و الامامة بعد علي هي في نسله من ابناء فاطمة ثم في نسل الحسين بن علي ، و نتيجة عدم مطابقة النظرية للواقع فقد انقسموا و تشظوا فرقا عديدة فبعضهم قال بامامة سبعة فقط اخرهم محمد بن اسماعيل بن جعفر ، و هو المهدي و هؤلاء هم الاسماعيليون ، بينما قال اخرون بامامة اثني عشر اماما اخرهم محمد بن الحسن الذي غاب في سرداب سامراء و هؤلاء يسمون الاثنا عشرية ( شيعة ايران و من يتبعهم ) . و هناك فرق اخرى اخذت منحى اخر في الائمة و عددهم غير هؤلاء .

يعتبر الشيعة الامامة من اركان الدين فمن انكرها او انكر احد ائمتهم فهو كافر ، و الائمة معصومين عن الخطأ و النسيان مثلهم مثل الانبياء و هم يوحى اليهم ، و في هذه النقول من كتب الشيعة بعض معتقدهم في الامامة :

(نحن خزّان علم الله، نحن تَرَاجمة أمر الله، نحن قوم معصومون، أمر بطاعتنا ونهى عن معصيتنا، نحن حُجّة الله البالغة على مَن دونَ السماء وفوقَ الأرض)!.. (الكافي).. كما قال: (إنّ الأئمّة يعلمون ما كان، وما سيكون، وإنّه لا يَخفى عليهم شيء)[26]!.. 

ويقول زعيمهم الخميني في الأئمّة: (إنّ للإمام مَقاماً محموداً، ودرجةً سامية، وخلافةً تكوينيةً تخضع لولايتها وسيطرتها جميعُ ذرّات هذا الكون، وإنّ من ضروريات مذهبنا (يقصد دينهم الصفويّ)، أنّ لأئمّتنا مَقاماً لا يبلغه مَلَك مقرَّب ولا نبيّ مُرسَل)[27]!.. 

كما يصف الخميني أئمّتهم بقوله: (لا يُتَصوَّر فيهم السهوَ والغفلة)[28]!.. 

و يقول الخميني كذلك: (تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن)[29]!.. 

4.     البداء :


عقيدة البداء تعني ان الله قد يقضي امرا و يريده ثم يتراجع عنه الى غيره ، و هم بالتالي بنفون علم الغيب عن الله ، و هذا من عقائد اليهود و كان ابن سبأ اول من صرح بهذه العقيدة ، و الذين وضعوا هذه العقيدة وضعوها ليرقعوا نظرية الامامة و مجمل العقيدة الشيعية ،فمثلا قرر الشيعة الامامية انه لا امامة في الاخوين الا في الحسن و الحسين فقط و ساروا على جعل الامامة في ابناء الائمة السابقين ، فلما كان ايام جعفر الصادق كان خليفته في الامامة ابنه الاكبر اسماعيل ، فمات اسماعيل في حياة ابيه ، فذهبت طائفة منهم للقول بالبداء و قالو : قد بدا لله في اسماعيل غير ما كان و ان الله حول الائمامة من نسل اسماعيل الى نسل اخيه موسى الكاظم ،  مع انه بحسب نظريتهم في الاخوين فان الامامة يجب ان تنتقل لابناء اسماعيل . و لا ادري كيف يجيزون على الله البداء و هو القائل في القران :

{ وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر }[30]

و قوله تعالى : { و الله يحكم لا معقب لحكمه }[31]

يقول الكُلَيني في (أصول الكافي) عن زرارة بن أعين: (ما عُبِدَ الله بشيءٍ مثل البداء)!.. كما يروي  عن أبي عبد الله زاعماً أنه قال: (ما تنبّأ نبيّ قطّ حتى يُقرَّ لله بخمس: بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة)[32]!.. 

5.     المتعة و فعل قوم لوط:


المتعة هي نوع من الزواج عرف في الجاهلية فبل الاسلام يقوم عل الاستمتاع بامرأة لوقت محدد مقابل اجر من المال ، و قد حرمه الرسول صل الله عليه و سلم يوم فتح خيبر ، و لم يعرف عن احد ممن يحتج بهم الشيعة من اهل البيت انهم مارسوا المتعة قط ، فلا علي و لا الحسن و لا الحسين ... فعلوها ، و لو كانت مباحة بزعمهم لما رغبوا عنها سيما الحسن بن علي الذي عرف عنه انه كان كثير الزواج كثير الطلاق و لكن لم يعرف عنه انه تزوج متعة ، في حين ان الشيعة كلهم متفقين عل اباحتها و الترغيب بها بل يقولون هي من موجبات الجنة لمن يفعلها ، و ليست الطامة الكبر في المتعة كنوع من الزواج بأجر بل في ان فتاوي فقهائهم جعلت الامر مفتوحا فالخميني هو صاحب فتوى تفخيذ الرضيعة ، و ذهبوا بجواز المتعة للكبيرة و الصغيرة عل حد سواء و للمتزوجة و الغير متزوجة و لا يشترط موافقة الولي حتى و ان كانت الفتاة بكرا مع جواز المتعة في الدبر و القبل ... و موضوع المتعة يطول الكلام فيه لكنه بكلام مختصر هو زنا و سفاح و استباحة للمحارم باسم ال البيت رغم ان الادلة في كتب الشيعة تقول بتحريمه فقد ذكر المفيد و الطوسي و غيرهما هذا الحديث عن علي بن ابي طالب : عن امير المؤمنين عليه السلام قال : " حرم رسول الله يوم خيبر لحوم الحمر الاهلية و نكاح المتعة "[33]

 يقول علماء الشيعة في المتعة :

" عن النبي انه قال : من تمتع بامراة مؤمنة كانما زار الكعبة سبعين مرة "

و عن الصادق انه قال : " ان المتعة ديني و دين ابائي فمن عمل بها عمل بديننا ، و من انكرها انكر ديننا و اعتقد بغير ديننا "[34]

و عن فتح الله الكاشاني في تفسير منهج الصادقين ، عن النبي انه قال : من تمتع مرة كانت درجته كدرجة الحسين و من تمتع مرتين فدرجته كدرجة الحسن ، و من تمتع ثلاث مرات كانت درجته كدرجة علي بن ابي طالب ، و من تمتع اربع فدرجته كدرجتي "[35]

يقول الخميني : " لا باس بالتمتع بالرضيعة ضما و تفخيذا و تقبيلا "[36]

و عن فعل قوم لوط بالنساء فقد روى الطوسي ان رجلا سال الامام الرضا : هل للرجل ان يأتي امرأته في دبرها ؟ قال : نعم ذلك له[37]

و عن اتيان الرجال للرجال في ادبارهم فقد افتى عبد الحسين شرف الدين الموسوي  به لاحدهم مستشهدا بخبر عن الصادق و هو : " اذا طال بك السفر فعليك بنكح الذكر "[38]

و منذ القرن السابع عشر وضع احد مراجع الشيعة و هو حسين شرف الدين ابن السيد ملا زاده رسالة جمع فيها الاخبار الواردة – بزعمه – عن اهل البيت في جواز نكح الذكور بعضهم لبعض  بعنوان : الإخبار بما صح في ضرب الحلق من فضائل مروية عن سادة آل البيت أثار معتبرة وأخبار

6.     القران و السنة :


ان القران لا يحتاج لنص لاثباته فهو دليل على نفسه ، فمنذ ان جمعه الصحابة بعيد وفاة النبي في الصحف بقي هو هو لم يزد حرفا و لم ينقص حرفا و لو كان قابلا للتحريف لما بقي على حاله الى يومنا ، فالله هو حافظه و متعهده ، لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من عزيز حكيم قال فيه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون  }[39] .

لكن الشيعة جميعهم متفقين على ان هذا القران ليس هو الذي نزل على محمد بل ان الصحابة زادوا فيه و انقصوا و حرفوا ، و لقد ألف الشيعي النوري الطبرسي مجلدا ضخما جمع فيه بزعمه اكثر من الف دليل على تحريف القران و اسماه ( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب ) و مما ذكره فيه : بأنّ الصحابة رضوان الله عليهم، قد حرّفوا القرآن الكريم، فأسقطوا آية الولاية من سورة (الشرح - ألم نشرح لك صدرك)، وهي كما يزعم: (ورفعنا لكَ ذكرك، بعليٍّ صهرك)!..

 

قال هاشم البحراني عن التحرف : " من ضروريات مذهب التشيع "[40]

و قال نعمة الله الجزائري : " الأخبار مستفيضة بل متواترة، وتدل بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاماً ومادةً وإعراباً)[41]!.. 

ويقول الخميني زعيم الثورة الصفوية الفارسية: (لقد كان سهلاً عليهم –أي على الصحابة الكرام- أن يُخرجوا هذه الآيات من القرآن، ويتناولوا الكتاب السماويَّ بالتحريف، ويُسدِلوا الستار على القرآن، ويُغيِّبوه عن أعين العالمين.. إنّ تهمة التحريف التي يوجِّهها المسلمون إلى اليهود والنصارى، إنما ثبتت على الصحابة)[42]!.. 

ويقول محمد باقر المجلسي: (إنّ كثيراً من الأخبار صريحة في نقص القرآن وتغييره، ومتواترة المعنى)[43]!.. 

و للشيعة قران اخر غير قراننا الذي بين يدينا و هو الذي يسمونه ( قران فاطمة ) و هو القران الذي جمعه علي و توارثه الائمة حتى غاب مع صاحب السرداب و سيظهر اخر الزمن معه ، و عندما مات الخوئي اوصى اتباعه في الحوزة العلمية في النجف قبل موته : " عليكم بهذا القران حتى يظهر قران فاطمة "[44]

اما السنة النبوية ( الحديث ) فليست بأكثر شأنا من القران عند سدنة التشيع و كهانه ، فهي مزورة و لا يؤخذ بها يقول الشيخ الشيعي (حسين بن عبد الصمد العاملي) في كتب حديث أهل السنة: (فصحاح العامّة كلها وجميع ما يروونَه غيرُ صحيح)[45]!.. (العامّة هم –بِعُرفهم- أهل السنّة)..

ويتّهم الخميني أبا بكرٍ الصديق رضي الله عنه في كتابه (كشف الأسرار، ص112)، بأنه (كان يضع الحديث)!.. كما يتّهم الصحابيَّ الجليل (سمرة بن جندب) أيضاً في كتابه (الحكومة الإسلامية، ص71)، بأنه (كان يضع الحديث)!..

 

7.     الرجعة:


كان عبد الله بن سبأ اول من تكلم بالرجعة كما مر معنا عندما قال عن علي انه لم يمت و سوف يعود ، و قد اخذ هذ االاعتقاد منحا اخر عندما مات الامام الثاني عشر دون خلف له فلكي يرقع الشيعة نظرية الامامة و لكي لا تسقط قالوا بغيبة الامام و انه غاب في سرداب في مدينة سامراء و سوف يعود اخر الزمن فهو المهدي المنتظر الذي بشر به النبي و سوف يملا الارض عدلا و ينتقم من اعداء ال البيت ( النواصب : اهل السنة ) و سوف يخرج ابا بكر و عمر و عثمان من قبورهم و يصلبهم ....

ان المتتبع لمجمل الاخبار عن مهدي الشيعة و مواصفاته سيخرج بقناعة بناء على اعتقادهم و مروياتهم بان المهدي المنتظر ما هو في حقيقته سوى الدجال الذي اخبر عنه النبي ، فمن مواصفات المهدي كما تذكر كتب الشيعة ان سيخرج و يحكم بشريعة داوود ، و ان جل اتباعه من بني اسرائيل ، و عند خروجه سينادي  بلسان عبري  ... و هاكم بعض النصوص في ذلك من كتب الشيعة :

روى الكليني عن ابي عبد الله : " إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بيننة "[46].

و في كتاب الغيبة للنعماني : ".. إذا أذَن الإمام دعا الله باسمه العيراني .. "[47]

روى الشَيخ المفيد ، عن المفضّل بن عمر عن أبي عبد الله قال : يخرج مع القائم عليه السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلا من قوم موسى، وسبعة من أهل الكهف ويوشع بن نون وسليمان وأبو دجـانة الأنصاري والمقداد ومالك الأشتر فيكونون بين يديه أنصارا .[48]

8.     عقيدتهم في الجهاد :


الجهاد ممنوع ما لم يظهر الإمام الغائب المنتَظَر، ولا يصح إلا تحت لوائه، وفقهاؤهم يقومون مقام المهديّ المنتَظَر في إجراء السياسات والتصرّف بمال الإمام.. إلا الجهاد، فلا ينعقد لواؤه إلا بوجود مهديّهم المنتظَر، بعد خروجه المزعوم من سردابه!.. (تحرير الوسيلة، ج1 ص482). أما دعواتهم الحالية للجهاد ضد أهل السنّة في الشام ولبنان والعراق وغيرها من بلاد العرب والمسلمين، فهي دعوات يدعوهم بموجبها ما يسمونه بـ (الوليّ الفقيه)، وهو علي خامنئي، الذي يعتبر نفسه ويعتبرونه في دينهم، وكيل المهدي المنتظَر المزعوم، الذي يتواصل معه ويتلقّى أوامره بالجهاد ضد المسلمين أو أهل السنّة، كما يزعمون!..

9.     عقيدتهم باهل السنة :


يقول احد الشيعة : " ان كراهية الشيعة لاهل السنة ليست وليدة اليوم ، و لا تختص بالسنة المعاصرين بل هي كراهية عميقة تمتد الى الجيل الاول لاهل السنة و اعني الصحابة ما عدا ثلاثة منهم و هم : ابو ذر و المقداد و سلمان ....[49]

يعتقد الشيعة أنّ أهل السنّة نواصب كافرون، وأنّ كل مَن ليس على دين الشيعة ومن مِلّتهم فهو كافر:

يروي (الكليني) في الكافي عن (الرضا): (ليس على ملّة الإسلام غيرُنا وغيرُ شيعتنا)[50]!..

و قال نعمة الله الجزائري : " اننا لا نجتمع معهم على اله و لا على نبي و لا على امام ، و ذلك انهم يقولون : ان ربهم هو الذي كان محمد نبيه و خليفته من بعده ابو بكر . و نحن لا نقول بهذا الرب و لا بذلك النبي ، بل نقول : ان الرب الذي خليفة نبيه ابو بكر ليس ربنا و ل ذلك النبي نبينا "[51]

و السني في المعتقد الشيعي هو كافر و اشر من اليهود و النصارى ، و السنة اولاد زنا و بغاء يجب قتلهم و اخذ اموالهم  هم بالتالي حلال الدم و المال ، فعن داوود بن فرقد قال : قلت لابي عبد الله : ما تقول في فتل الناصب ؟ فقال : حلال الدم ، و لكن اتقي عليك ، فان قدرت ان تقلب عليه حائطا او تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك احد فافعل "[52] . و قد علق الخميني على هذا الحديث بقوله : " فان استطعت ان تاخذ ماله فخذه ، و ابعث الينا بالخمس "

و في جلسة خاصة للخميني بعد وصوله الى ايران قال :

ان الاوان لتنفيذ وصايا الائمة صلوات الله عليهم ، سنسفك دماء النواصب و نقتل ابناءهم و نستحي نساءهم ، و لن نترك احدا منهم يفلت من العقاب ، و ستكون اموالهم خالصة لشيعة اهل البيت ، و سنمحوا مكة و المدينة من وجه الارض ..."[53]

 

 

10.التقية:


 

 



[1]تاج العروس – باب ( شيع ) . و لسان العرب مادة (شيع )
[2] الكليني / الكافي - 8 / 338 .
الواصفة : اي يصفون انفسهم انهم شيعة لعلي

[3]النوبختي و سعد القمي – فرق الشيعة – ص 32
[4]هذه المقولة لا تزال النصيرية الى اليوم ترددها اذا سمع احدهم صوت الرعد، و سنجد في النصوص النصيرية الدينية ما يثبتها من كتب القوم في الفصول اللاحقة
[5]النوبختي – فرق الشيعة – ص 32.
ابن ابي الحديد – شرح نهج البلاغة – المجلد الثامن – ص 120
الشهرستاني – الملل و النحل – تحقيق احمد فهمي محمد – ج1 – دار الكتب العلمية بيروت ط2 ، 1992- ص 177
[6] الاحتجاج = 2 / 10
 
[7] المفيد – الارشاد – 241
 
[8] رجال الكشي – ص 254
[9] الاحزاب - 57
[10] عيون اخبار الرضا / 112
[11] البرهان في تفسير القران 4 /225
[12] ...  كتاب سليم بن قيس 179
 
[13] كشف الاسرار و تبرئة الائمةالاطهار 24
[14] بحار الانوار 43 / 78
 
[15] مختارات من أحاديث وخطابات الإمام الخميني
 
[16] الفتح - 29
[17] الفتح - 19
[18] أصول الكافي، ج3 ص85
 
[19] مفتاح الجنان
[20] الأنوار النعمانية، ج2 ص287
[21] كشف الأسرار، ص108
[22] كشف الأسرار، ص116
[23] روضة الكافي  8/246
[24] مشارف انوار اليقين - 86
[25] كشف الاستار - 84
[26] أصول الكافي ص160
[27] الحكومة الإسلامية ص52، طبعة القاهرة لعام 1979م
[28] الحكومة الإسلامية ص91
[29] الحكومة الإسلامية ص113
[30] القمر - 50
[31] الرعد - 41
[32] أصل الكافي، ج1 ص146
 
[33] التهذيب 2/186 ، الاستبصار 2/142 ، وسائل الشيعة 14/441
[34] من لا يحضره الفقيه 3/366
[35] كشف الاستار و تبرئة الائمة الاطهار – ص36
[36] تحرير الوسيلة  2/241 ، مسالة رقم 12
[37] الاستبصار 3/243
[38] كشف الاستار و تبرئة الائمة الاطهار – ص 53
[39] الحجر - 9
[40] مقدمة البرهان – الفصل الرابع - 49
[41] الأنوار النعمانية ج2 ص357
[42] كشف الأسرار ص114 بالفارسية
 
[43] مرآة العقول، ص253
 
[44] كشف الاستار و تبرئة الائمة الاطهار – ص 77
[45] وصول الأخيار، ص94
[46]  الحجة من الأصول في الكافي - الجزء الأول ص 397|398 -
[47] النعماني – كتاب الغيبة
[48] الارشاد - 402
[49] كشف الاستار و تبرئة الائمة الاطهار – ص 82
[50] الكافي - ج1 ص233
[51] الانوار الجزائرية 2/278
[52] وسائل الشيعة 18/463 . و بحار الانوار 27/231
[53] كشف الاستار – ص 87

تعليقات